الجمعة، 26 فبراير 2016

حكاية الطفل التوحدي ومعاناة الاولياء


Résultat de recherche d'images pour "‫التوحد و معاناة الاولياء‬‎"
Résultat de recherche d'images pour "‫التوحد و معاناة الاولياء‬‎"             Résultat de recherche d'images pour "‫التوحد و معاناة الاولياء‬‎"

التَّوَحُّد أو الذاتوية هو اضطراب يظهر عادةً لدى الأطفال قبل السنة الثالثة من العمر. وهو يؤثر على نشأة الطفل وتطوره بثلاث طرق:
اللغة، أو كيفية التكلم والمهارات الاجتماعية، أو كيفية الاستجابة للآخرين والتواصل معهم والسلوك، أو كيفية التصرف في مواقف معينة.
وفي كل الدول توجد العديد من الحالات حيث يعاني الاولياء من هذا المرض الذي يصيب ابنائهم في سن مبكّرة وفي بعض المناطق لا يوجد  غير مركز وحيد لإستقبال ورعاية المرضى بأعداد قليلة تنقسم على ثلاثة مراكز كل حسب الفئة العمريّة ويوجد العديد على قائمات الإنتظار ..معاناة الاولياء لا تقتصر على تخصيص وقت كبير للعناية بالطفل المريض بل عذابهم يكبر وهم يلاحظون ان المرض يكبر يوما بعد يوم وعلاجه يتطلب مبالغ مالية هامة جدا حيث ان ثمن ساعة إلا ربع من تقويم النطق يتجاوز 18 دينارا وحصة الطبيب النفسي بـ 40 دينارا وفي بعض الدول لا يعترف بان هذا المرض يدخل في باب الإعاقة ولا يقوم بالتغطية الكافية للمصاريف رغم ان كل طفل يتحصل على بطاقة ” معاق ذهني ” ومهما كانت المقدرة المادية للاولياء فإنهم لن يقدروا على مجاراة النسق والدولة في كل هذا غائبة عن المشهد فهي لم توفّر المراكز الكافية لإستقبال جميع المرضى بل يريد المشرفون على القطاع ان يتكلف كل عون بخمسة اطفال بينما تقتضي حالتهم المرضيّة ان لا يتجاوز عدد الاطفال الإثنين … فئة من الشعب الجزائري تعاني ومن حقهم ان يتمتعوا بعناية الدولة بهم وضمان حقوقهم كبشر وكمرضى في حاجة إلى الرعاية والشفاء والذي يبقى ممكنا متى توفّرت جميع الظروف المناسبة لذلك .…صرخة يطلقها عدد غير قليل من الاولياء فهل من مجيب ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق